الذكاء العاطفي

ما هو الذكاء العاطفي ؟

تسائلنا في مركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري عن الذكاء العاطفي ووجدنا أنه يشير إلى القدرة على فهم وتنظيم المشاعر الخاصة بالنفس ومشاعر الآخرين والتعامل معها بشكل فعال. لذلك يمكن اعتباره بمثابة "ذكاء إضافي" ويري مستشارو المركز أنه يكمل الذكاء العقلي الذي يشير إلى القدرة على حل المشكلات واستيعاب المعرفة.

وبالتالي، فإن كان هناك استشارة عن الذكاء العاطفي هو ببساطة القدرة على إدراك وتعبير ومراقبة وتنظيم المشاعر الخاصة بالشخص ومشاعر الآخرين, ويتضمن ذلك التواصل بفعالية مع الآخرين، ومعرفة كيفية التعامل مع التحديات العاطفية، والتحكم في الغضب والتوتر والقلق، وإظهار التعاطف والرحمة تجاه الآخرين.

يعتبر الذكاء العاطفي مهارة حيوية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية.

مجالات الذكاء العاطفي عده:

- الذكاء العاطفي في التربية

- الذكاء العاطفي في العلاقات

- الذكاء العاطفي في الإدارة

- الذكاء العاطفي في المهارات الناعمة

أهمية الذكاء العاطفي:

حددنا في مركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري الأهمية في نقاط.

- إذا كان لديك مستوى عالٍ من الذكاء العاطفي، فمن المرجح أن يكون لديك مهارات جيدة في التواصل والتعاون والقيادة.

- أحد الجوانب الهامة للذكاء العاطفي هو القدرة على التفاهم والتواصل بفعالية في العلاقات الزوجية لأن الزواج هو ارتباط عاطفي وعاطفة قوية تكون بين شخصين، وبالتالي يصبح الذكاء العاطفي عاملاً أساسيًا لنجاح العلاقة الزوجية.

- يعزز الذكاء العاطفي بين الزوجين الفهم المتبادل والدعم العاطفي.

- يتعلم الشريكان كيفية التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بوضوح وصراحة، مما يسهم في بناء الثقة والاحترام المتبادل هذا يساعد على تقوية العلاقة وتعزيز روابط الحب والمودة بين الزوجين.

- غياب الذكاء العاطفي بين الزوجين يؤدي إلى ظهور العديد من المشاكل والأضرار.

على سبيل المثال:

من أهم أسباب الفتور العاطفي بين الشريكين هو أن أحد الشريكين يفتقد الذكاء العاطفي، فقد يظهر الانغماس في الذات، وعدم فهم مشاعر الآخر، والاستهانة بمشاعره أو تجاهلها.

وعدم القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة الزوجية وزيادة التوتر والصراع.

لذا، من الضروري تطوير الذكاء العاطفي في العلاقة الزوجية بواسطة التواصل الفعال والمفتوح، والعمل معًا على تعزيز الثقة والاحترام المتبادل، وفهم المشاعر والاحتياجات العاطفية للشريك الآخر.

هذا سيساهم في تعزيز الرغبة في البقاء معًا وبناء علاقة متينة ومستدامة.

بشكل عام، يمكن القول إن الذكاء العاطفي هو عامل حاسم في نجاح العلاقات الشخصية بشكل عام والعلاقات الزوجية بشكل خاص.

ومن خلال تطوير هذه القدرة، يمكن للأفراد بناء علاقات صحية ومستدامة ومقاومة للتحديات العاطفية.

نحن في مركز قيادة الارشاد الاسري بجده لدينا جلسات تطويريه واستشارات فردية لمن يعاني من ضعف الذكاء العاطفي لديه

مما أدى لضعف تواصله مع الآخرين