مركز قيادة الإرشاد الأسري: خبراء في الاستشارات العائلية

جودة حياة الفرد الشخصية

إِذَا كُنْت بِحاجة لِمعْرِفة نِقَاط قُوَّتك واسْتثْمارهَا بِشَكل صحيح واستخدام اَلقُدرة اَلتِي وهبهَا اَللَّه لَك بِالطَّريقة اَلسوِية الصَّحيحة المناسبة لِطموحاتك ، أو إِذَا كُنْت تُعَانِي مِن إِدارة مَشاعِرك أو إِدارة وَقتِك أو كُنْت ذَا شَخصِية يُسيْطِر عليْهَا الغضب أو تُعَانِي مِن مُشكلَات مُزْعِجة تُؤثِّر على حَياتِك مِثْل عَجزِك عن التَّواصل مع مِن حَولَك ، أو مَررَت بِمراحل التَّوَتُّر العصَبيِّ فِي الحيَاة ، لَديْنَا اَلحَل الأمْثل فِي مَركَز قِيادة الإرْشاد حَيْث يُسْعِده أن تَكُون أحد المسْتفيدين مِن جلساته الإرْشاديَّة لِتنعُّم بِجوْدة الحيَاة بِإذْن اَللَّه

قيادة حياتي الزوجية

سَوَاء كُنْت تُخطِّط لِلزَّوَاج أو دَخلَت فِي أُولَى مَراحِل الحيَاة الزَّوْجيَّة " خُطُوبَة ، مَلكَة " ، أو دَخلَت عَالَم الحيَاة الزَّوْجيَّة وظهرتْ لَك بَعْض العقبات ، أو دَخلَت فِي دَائِرة المشْكلات الزَّوْجيَّة اَلتِي لَا تَستطِيع التَّعامل مَعهَا وتشْعر مَعهَا بِالانْهيار وَأنَّك مِن اَلممْكِن أن تَفقِد أُسرَتَك فِي أيِّ لَحظَة ، مَركَز قِيادة الإرْشاد يُسْعِده أن تَكُون أحد المسْتفيدين مِن خِدْماته لِتنعُّم بِجوْدة الحيَاة الزَّوْجيَّة بِإذْن اَللَّه .

القيادة التربوية

الأبْناء بِحاجة إِلى ترْبيتهم تَربِية جَيدَة ، فَإذَا كان لَديْكم أَبنَاء موْهوبون وتريدون اِسْتثْمار موْهبتهم مِن خِلَال دعْمكم لَهُم ، أو لَديهِم مُشكلَات سُلوكِيَّة مِثْل العدْوان أو اَلسرِقة ، أو لَديهِم مُشكلَات نَفسِية مِثْل الخوْف أو إِدمَان الألْعاب الإلكْترونيَّة أو مَواقِع التَّواصل ، أو واجهتْكم مُشكلَات أَصعَب مِثْل تَعرُّض أحد أبْنائكم لِلتَّحَرُّش أو الاعْتداء ، أو لَديْكم مُشكلَات فِي التَّواصل مع أبْنائكم المراهقين بِحَيث تَجدُون لَديهِم أَفكَار غَيْر صَحِيحَة أو تَطرُّف أو شُذُوذ اِنْجرافهم بِدون ضَوابِط أو قِيم ، أو وَقعُوا فِي الإدْمان أو تخافون عَليهِم مِن اَلوُقوع فِيه ، فَإِن مَركَز قِيادة الإرْشاد يُسْعِده أن تكونوا أحد المسْتفيدين مِن خِدْماته لِيدْعمكم فِي تَوجِيه أبْنائكم والْوصول بِهم بِإذْن اَللَّه إِلى برِّ الأمَان لِتنْعموا بِجوْدة الحيَاة التَّرْبويَّة .

قيادة التحدي

إِذَا كُنْت شَخصِية تَعرضَت لِابْتلاء بِفقْدَان حَاسَّة أو مرض عُضَال أو مُشْكِلة صِحِّية مُزْمِنة تُؤثِّر على حَياتِك وَتجِد صُعُوبَة فِي التَّأقْلم مَعهَا أو تَقبلِها ، أو كان فِي اَلأُسرة أحد الأبْناء لَديْه إِعاقة أو اَأحَد الاضْطرابات النَّمَّائيَّة مِثْل طَيْف التَّوَحُّد ، أو فَرْط الحرَكة وتشتُّتِ الانْتباه ، أو مُشكلَات تَتَعلَّق بِالنُّطْق والسَّمْع والْبَصر وتؤثِّر على نفْسيَّته وَعلَى تَقبلِه لِلْحيَاة ، أو لَديْكم حَالَة حاولتْ الانْتحار أو تُهدِّد بِه ، يَسعَد المرْكز أن تكونوا أحد المسْتفيدين مِن خِدْماته الإرْشاديَّة بِالتَّعاون مع مُخْتصِّين لِتتغلَّبوا على هَذِه التَّحدِّيات وتنعَّموا بِجوْدة الحيَاة وَفْق الظُّروف المتاحة.

الرُّهَاب الإجْتماعيِّ

يَتَعرَّض الإنْسان خِلَال حَياتِه لِلْعدِيد مِن التَّجارب فَهِي تُؤثِّر فِيه إِمَّا سلْبًا أو إِيجابًا ، هذَا التَّأْثير يُعَد شكْلا مِن أَشكَال النُّموِّ اَلنفْسِي ، إِذ إِنَّه يَنمُو وتتطَوَّر مهاراته ، ونؤكِّد أنَّ لِكلِّ مَرْحَلة مِن مَراحِل حَيَاة الإنْسان مُتطلَّبات لِنموِّه .مِن التَّجارب اَلتِي يَتَعرَّض لَهَا الإنْسان مِن الصِّغر إِلى الكبرهِي المواقف الإجْتماعيَّة وَالتِي تَكَاد تَكُون بِشَكل يَومِي فِي حَياتِه .

ما مدَى تأْثير الرُّهَاب االإجْتماعيِّ على الشَّخْص ؟ إنه يُعيق حياته مِن التَّطَوُّر والنُّموِّ؛ فالْأشْخاص الَّذين يُعانون مِن الرُّهَاب الاجْتماعيِّ يَشعُرون عَادَة بِعَدم الارْتياح والتَّوتُّر اَلشدِيد حَتَّى فِي أَبسَط المواقف الاجْتماعيَّة فِي الحيَاة اليوْميَّة ، فتؤثِّر سلْبًا على أَدائِهم وَذلِك بِسَبب الخوْف اَلشدِيد مِن الانْتقاد أو حُكْم الآخرين عَليهِم سلْبًا ، ويحْدث ذَلِك فِي مَواقِف يَجِب على الشَّخْص القيَام بِهَا كأدَاء مُعيَّن ؛ مِثْل : مُقَابلَة رَسمِية لِوظيفة أو إِلقَاء مُحَاضرَة أو التَّحَدُّث أَمَام عدد مِن الأشْخاص فِي اِجتِماع والتَّفاعل مَعهُم . وفِي خِلَال المواقف يَشعُر الشَّخْص بِعدَّة أَعرَاض مُتفاوتة الظُّهوروالشِّدَّة ، لَاسيَّمَا كَذلِك أَنهَا تَختَلِف مِن شَخْص لِآخر ، فتظهْرالْأعراض قَبْل اَلموْقِف مُبَاشرَة أو قَضَاء أَسابِيع عِدَّة مِن القلق والتَّوتُّر بِشَأن اَلموْقِف وَكيفِية التَّعامل معه قَبْل حُدوثه.

( الإنْسان كَائِن اِجْتماعيٍّ فَهُو يُؤثِّر ويتأَثَّر بِبيئَته ويأْنس بِهَا )

الذكاء العاطفي

ما هو الذكاء العاطفي ؟

تسائلنا في مركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري عن الذكاء العاطفي ووجدنا أنه يشير إلى القدرة على فهم وتنظيم المشاعر الخاصة بالنفس ومشاعر الآخرين والتعامل معها بشكل فعال. لذلك يمكن اعتباره بمثابة "ذكاء إضافي" ويري مستشارو المركز أنه يكمل الذكاء العقلي الذي يشير إلى القدرة على حل المشكلات واستيعاب المعرفة.

وبالتالي، فإن كان هناك استشارة عن الذكاء العاطفي هو ببساطة القدرة على إدراك وتعبير ومراقبة وتنظيم المشاعر الخاصة بالشخص ومشاعر الآخرين, ويتضمن ذلك التواصل بفعالية مع الآخرين، ومعرفة كيفية التعامل مع التحديات العاطفية، والتحكم في الغضب والتوتر والقلق، وإظهار التعاطف والرحمة تجاه الآخرين.

يعتبر الذكاء العاطفي مهارة حيوية في الحياة الشخصية والمهنية، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة العلاقات والتفاعلات الاجتماعية.

تربية الأولاد المراهقين

كيف تعلم ابنك طفل أو مراهق مهارات تحمل المسؤولية ؟

نتسائل بمركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري عن المسؤولية كمهارة يمكن تعليمها لأبنائنا ووجدنا أنها الخبرة الأكثر تأثيرا في الأجيال ويجب تعليمها للأطفال خصوصا وكذلك المراهق، حيث تعد أفضل ما يمكن أن نقدمه لهم.

نري في مركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري أن تعليم مسؤولية الأطفال يساعدهم على تنمية الثقة بالنفس والقدرة على اتخاذ القرارات الحكيمة وتصنع الفرق في عمر المراهقة بين الإنجاز والإخفاق وبين الفشل والنجاح.

ويجب تحميل المراهق أو الطفل عاقبة تصرفاته بحب ؛مثل : (الجو بارد لا تنسى المعطف او الجاكيت )

إذا نسى ولم يهتم (تعمدي ألا تحضري له المعطف ) لأنه إن احس بالبرد سيتعلم في كل مرة ان يكون مسؤولا، وتعاملي بروح التعاطف: ( لقد نسيت المعطف بإذن الله تتذكر في المرة القادمة ) ويطبق هذا الامر من عمر 5 سنوات فأكثر .

فيما يلي بعض النصائح الهامة التي حددناها بمركز قيادة الإرشاد للإرشاد الأسري لنساعد الأهل في تعويد الطفل والمراهق على تحمل المسؤولية:

انت في المكان الصحيح